ارتفاع وظائف الكلى يشير إلى زيادة مستويات الفضلات والسموم في الدَّم بسبب قصور في الكلى. يمكن أن يكون هذا الأمر شديد الْخَطَر إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح، لذا من المهم معرفة العلاجات المتاحة.
الأسباب الشائعة لارتفاع وظائف الكلى
الأدوية: بعض الأدوية يمكن أن تضر بالكلى وتسبب ارتفاع مستويات الفضلات في الدَّم.
الأمراض المزمنة: مثل السكري وارتفاع ضغط الدَّم يمكن أن يؤدي إلى تلف الكلى.
الانسداد البولي: الانسدادات في المسالك البولية يمكن أن تمنع الكلى من أداء وظيفتها بشكل صحيح.
الأعراض
تورم في الجسم: خاصة في القدمين والكاحلين.
تغيرات في البول: مثل تغير اللون أو كَمّيَّة البول.
آلام في الظهر: قد تشير إلى مشكلات في الكلى.
التشخيص
الفحوص البولية: لتحليل نسبة البروتين أو وجود دَم في البول.
الفحوص التصويرية: مثل الأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي.
العلاجات المتاحة
الحفاظ على مستويات السوائل المناسبة.
تقليل تناول الملح.
أدوية لتنظيم ضغط الدَّم.
أدوية مضادة للالتهابات.
شرب الكثير من الماء.
الوقاية
ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد في تحسين الدورة الدموية وتقليل ضغط الدَّم.
المتابعة الدورية: إجراء الفحوص الدورية للكلى ولا سيما إذا كان هناك تاريخ عائلي لأمراض الكلى.
تجنب الأدوية الضارة: تجنب تناول الأدوية دون استشارة طبية ولا سيما تلك الذي يمكن أن تؤثر على الكلى.
إدارة الأمراض المزمنة
إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدَّم، فإن إدارة هذه الحالات بفعالية هي خطوة أساسية للحفاظ على صحة الكلى. إليك بعض النصائح:
السيطرة على مستوى السكر في الدَّم: إذا كنت مريض سكري، فإن الحفاظ على مستويات السكر في الدَّم ضمن المعدلات الطبيعية يساعد في تقليل الضغط على الكلى.ضبط ضغط الدَّم: تناول الأدوية الموصوفة بانتظام، واتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم، يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر تلف الكلى.
تجنب السموم والمواد الضارة
الكلى يؤدّي دورًا حيويًا في تنقية الجسم من السموم. لذا، من المهم تقليل التعرض للمواد التي قد تضر بالكلى، مثل:
تجنب تناول الكحول بكميات كبيرة: الكحول يمكن أن يكون ضارًا بالكلى.تجنب التدخين: التدخين يضر بالأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى.
تناول الأدوية بحذر
بعض الأدوية يمكن أن تسبب ضررًا للكلى عند تناولها لفترات طويلة أو بجرعات عالية. من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، واتباع النصائح التالية:
تجنب المسكنات غير الضرورية: الأدوية مثل بروفيسورين والسنبلاوين يمكن أن تكون ضارة للكلى إذا استخدمت بشكل مفرط.اتباع التعليمات الطبية: تحقق من تناول الأدوية بجرعاتها الصحيحة وتجنب الخلط العشوائي للأدوية.
العلاجات البديلة
بجانب العلاجات الطبية التقليدية، يمكن اللجوء إلى بعض العلاجات البديلة التي قد تساهم في تحسين وظائف الكلى. من هذه العلاجات:
العلاج بالإبر الصينية: قد يساعد في تحسين تدفق الدَّم إلى الكلى.العلاج بالأعشاب: بعض الأعشاب مثل الزنجبيل وألكزكم قد تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين وظائف الكلى.
مراقبة الوزن
الحفاظ على وزن صحي أدّى دورًا هامًا في تقليل الضغط على الكلى. النصائح التالية يمكن أن تساعد:
اتباع نظام غذائي متوازن: غني بالخضروات والفواكه والألياف، وقليل من الدهون والبروتينات الحيوانية.ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: حتى الأنشطة البسيطة مثل المشي يمكن أن تساهم في الحفاظ على الوزن وتحسين الصحة العامة.
الدعم النفسي والاجتماعي
التعامل مع مشكلات الكلى يمكن أن يكون مرهقًا نفسيًا، لذا من المهم الحصول على الدعم اللازم:
الانضمام إلى مجموعات الدعم: التحدث مع أشخاص يمرون بنفس التحديات يمكن أن يكون مفيدًا.استشارة الأطباء والمتخصصين النفسيين: لتلقي الدعم النفسي والمشورة اللازمة.
المتابعة المنتظمة مع الطبيب
الزيارات الدورية للطبيب وإجراء الفحوص المنتظمة تساعد في اكتشاف أي مشكلات محتملة في الكلى مبكرًا، مما يتيح الفرصة للتدخل السريع وتفادي تفاقم الحالة.
النصائح النهائية
الفحص الدوري: الحفاظ على المواعيد الدورية للفحوا الطبية لتحديد أي تغيرات في وظائف الكلى في وقت مبكر.التوعية المستمرة: البقاء على اطلاع بالمعلومات المتعلقة بصحة الكلى وأحدث العلاجات المتاحة.
الدعم النفسي: البحث عن الدعم النفسي والاستشارة إذا لزم الأمر للتعامل مع الضغوط النفسية المرتبطة بالأمراض المزمنة.
الكلى هي من أهم الأعضاء التي تعمل على تنقية الجسم والحفاظ على توازنه. لذا، يجب علينا أن نوليها العناية الكافية والاهتمام بصحتها في اتباع النصائح الطبية وتبني نمط حياة صحي. الوقاية دائمًا أفضل من العلاج، والتدخل المبكر يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في الحفاظ على وظائف الكلى وتجنب مضاعفاتها شديد الْخَطَر.