الورم في الرأس هو نمو غير طبيعي للخلايا في الدماغ أو في المناطق المحيطة به. تختلف أعراض الورم في الرأس بناءً على موقعه وحجمه وسرعة نموه. سنستعرض في هذه المقالة الأعراض الشائعة التي قد تشير إلى وجود ورم في الرأس.
الصداع
الصداع هو إحدى الأعراض الأكثر شيوعًا للورم في الرأس. قد يكون الصداع مستمرًا أو يحدث بشكل متقطع، وغالبًا ما يكون أكثر شدة في الصباح أو عند الاستيقاظ من النوم. يمكن أن يكون الصداع مصحوبًا بالغثيان أو القيء.
الغثيان والقيء
الغثيان والقيء يمكن أن يكونا نتيجة زيادة الضغط داخل الجمجمة بسبب الورم. هذا العرض يكون أكثر وضوحًا في الصباح وغالبًا ما يكون مصاحبًا للصداع.
التغيرات في الرؤية
التغيرات في الرؤية مثل الرؤية المزدوجة، فقدان جزئي للرؤية، أو رؤية ضبابية يمكن أن تكون مؤشرًا على ورم في الرأس. هذه التغيرات قد تكون ناتجة عن الضغط على العصب البصري أو مناطق الدماغ المسؤولة عن الرؤية.
التغيرات العقلية والنفسية
الورم في الرأس يمكن أن يؤثر على الوظائف العقلية والنفسية للشخص. من الممكن أن يلاحظ الشخص أو المحيطون به تغييرات في الشخصية، صعوبة في التركيز، فقدان الذاكرة، أو ارتباك.
في الحركة مشكلات
يمكن أن يتسبب الورم في الرأس بمشاكل في الحركة والتوازن. قد يواجه الشخص ضعفًا في الأطراف، صعوبة في المشي، أوت نميل في أجزاء معينة من الجسم.
التشنجات
التشنجات هي إحدى الأعراض البارزة التي قد تشير إلى وجود ورم في الرأس. يمكن أن تكون التشنجات جزئية أو عامة وتشمل ارتعاشًا في الجسم أو فقدانًا للوعي.
التغيرات في السمع والكلام
التغيرات في القدرة على السمع أو التحدث يمكن أن تكون نتيجة ورم في مناطق الدماغ المسؤولة عن هذه الوظائف. قد يواجه الشخص صعوبة في الكلام، سماع الأصوات، أو فهم الكلام.
في الحواس تغيرات الأخرى
بالإضافة إلى التغيرات في الرؤية والسمع، يمكن أن يتسبب الورم في الرأس بتغيرات في الحواس الأخرى مثل الشم أو التذوق.
في النطق مشكلات واللغة
الورم في الرأس قد يؤثر على مناطق الدماغ المسؤولة عن اللغة والنطق. قد يعاني الشخص من صعوبة في التعبير عن الأفكار، تكوين الجمل، أو فهم الكلام. قد تشمل الأعراض التلعثم أو وِجدان صعوبة في العثور على الكلمات المناسبة.
فقدان الشهية وتغيرات الوزن
الورم في الرأس يمكن أن يؤثر على المناطق المسؤولة عن التحكم في الشهية. قد يلاحظ الشخص فقدانًا غير مبرر للشهية، مما يؤدي إلى فقدين الوزن. في بعض الحالات، قد يحدث العكس حيث تزداد الشهية بشكل غير طبيعي.
في النوم تغيرات
في نمط النوم تغيرات يمكن أن تكون مؤشرًا على ورم في الرأس. قد يعاني الشخص من الأرق، صعوبة في البقاء نائمًا، أو زيادة غير طبيعية في النعاس خلال النهار.
ضعف الإدراك الحسي
يمكن أن يؤثر الورم على الإدراك الحسي، مما يؤدي إلى ضعف في الإحساس باللمس أو الشعور بالتنملي في أجزاء معينة من الجسم. هذا قد يؤثر على قدرة الشخص على الشعور بالأشياء بطريقة طبيعية.
في التنفس صعوبة
في حالات نادرة، يمكن أن يؤثر الورم على مراكز التحكم في التنفس في الدماغ. قد يواجه الشخص صعوبة في التنفس، ضيق في التنفس، أو توقفات متكررة في التنفس في أثناء النوم (توقف التنفس في أثناء النوم).
في الجهاز اضطرابات الهضمي
الورم قد يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإمساك أو الإسهال. هذه الأعراض قد تكون نتيجة لضغط الورم على الأعصاب التي تتحكم في الأمعاء.
التغيرات الهرمونية
الورم في الرأس قد يؤثر على الغدة النخامية أو مناطق أخرى من الدماغ المسؤولة عن إنتاج الهرمونات. هذا يمكن أن يؤدي إلى عدم توازن هرموني، مما يسبب أعراضًا مثل تغيرات في الدورة الشهرية لدى النساء، أو تغيرات في مستوى الطاقة والوزن.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يجب على أي شخص يعاني من أعراض مشبوهة مستمرة أو متفاقمة أن يستشير الطبيب فورًا. التشخيص المبكر يمكن أن يكون حاسمًا في التعامل مع الورم في الرأس وتحسين نتائج العلاج.