كثرة التبول هي مشكلة شائعة يمكن أن تؤثر على جودة الحياة بشكل كبير. وهي تعني الحاجة إلى التبول بشكل متكرر أكثر من المعتاد. هناك العديد من الأسباب المحتملة لهذه الحالة، التي يمكن أن تتراوح بين العوامل البسيطة والأسباب الطبية الأكثر تعقيدًا. في هذا المقال، سنستعرض بعض الأسباب الشائعة لكثرة التبول عند النساء.
تناول السوائل بكثرة
إحدى الأسباب الأكثر بساطة هو تناول كميات كبيرة من السوائل، خاصة المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول. هذه المواد يمكن أن تعمل كمدرات للبول، مما يزيد من الحاجة إلى التبول.
الالتهابات البولية
التهابات المسالك البولية (UTIs) هي إحدى الأسباب الأكثر شيوعًا لكثرة التبول. تسبب البكتيريا التي تصيب المسالك البولية التهيج والألم، مما يؤدي إلى الحاجة المتكررة للتبول.
فرط نشاط المثانة
حالة فرط نشاط المثانة تعني وجود تقلصات غير طبيعية في عضلة المثانة حتى عند امتلائها بجزء صغير من البول. هذا يؤدي إلى الحاجة الملحة والمتكررة للتبول.
الحمل
خلال الحمل، يزداد الضغط على المثانة بسبب نمو الجنين، مما يؤدي إلى الحاجة المتزايدة للتبول. هذا الأمر شائع في جميع مراحل الحمل ولكنه يكون أكثر وضوحًا في الأشهر الأخيرة.
داء السكري
داء السكري يمكن أن يسبب كثرة التبول إحدى أعراضه الأولية. زيادة نسبة السكر في الدَّم تزيد من عبء العمل على الكليتين، مما يؤدي إلى زيادة التبول.
مشكلات الجهاز البولي
في الجهاز مشكلات البولي مثل حصى الكلى أو المثانة، أو تضخم بروتستانتا (في حالة الرجال)، يمكن أن تعوق تدفق البول الطبيعي وتزيد من الحاجة للتبول.
بعض الأدوية
بعض الأدوية، مثل مدرات البول الذي تُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدَّم، يمكن أن تزيد من كَمّيَّة البول المنتجة ثَمّ تزيد من عدد مرات التبول.
اضطرابات الهرمونات
تغيرات الهرمونات، خاصة عند النساء خلال الدورة الشهرية أو سن اليأس، يمكن أن تؤثر على التبول.
مشكلات الأعصاب
الأعصاب التي تتحكم في المثانة قد تتعرض للتلف بسبب حالات مثل السكتة الدماغية أو التصلب المتعدد، مما يؤدي إلى فقدانين السيطرة على المثانة وزيادة التبول.
الأورام
الأورام في المثانة أو في أي جزء من الجهاز البولي يمكن أن تسبب انسدادًا أو ضغطًا على المثانة، مما يؤدي إلى زيادة التبول.
السمنة
زيادة الوزن يمكن أن تضغط على المثانة وتؤدي إلى الحاجة المتزايدة للتبول.
ممارسة الرياضة
ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفرط يمكن أن يؤدي إلى فقدانين السوائل عبر التعرق، مما يجعل الجسم يعوض ذلك بزيادة التبول.
التوتر والقلق
التوتر والقلق يمكن أن يؤثران على جميع أجزاء الجسم، بما في تلك المثانة، مما يزيد من التبول.
شرب الكافيين والكحول
كما ذكرت سابقًا، الكافيين والكحول يعملان كمدرات للبول ويمكن أن يزيدا من كَمّيَّة البول المنتجة.
متلازمة المثانة المؤلمة (التهاب المثانة الخلالي)
هي حالة مزمنة تسبب ألمًا في المثانة وحولها وتزيد من الحاجة للتبول بشكل متكرر.
شرب الماء بكميات كبيرة قبل النوم
شرب كميات كبيرة من الماء قبل النوم يمكن أن يؤدي إلى الحاجة المتكررة للاستيقاظ في أثناء الليل للتبول.
التغيرات المرتبطة بالعمر
مع التقدم في العمر، تصبح عضلات المثانة أقل فعالية، مما يمكن أن يزيد من الحاجة للتبول بشكل متكرر.
العدوى المهبلية
العدوى المهبلية، مثل الفطريات أو البكتيريا، يمكن أن تؤثر على المسالك البولية وتزيد من الحاجة للتبول.
الأطعمة الحارة أو الحمضية
بعض الأطعمة الحارة أو الحمضية يمكن أن تهيج المثانة وتؤدي إلى زيادة التبول.
أمراض الكلى
مشكلات الكلى، مثل الفشل الكلوي أو التهابات الكلى، يمكن أن تسبب زيادة في إنتاج البول ثَمّ زيادة التبول.
التهابات المثانة
التهابات المثانة يمكن أن تسبب تهيج المثانة والحاجة المتكررة للتبول، حتى لو كانت كَمّيَّة البول قليلة.
نقص الهرمونات بعد انقطاع الطمث
بعد انقطاع الطمث، يمكن أن يؤدي نقص هرمون إستروجينيين إلى ضعف أنسجة المثانة والإحليل، مما يؤدي إلى زيادة التبول.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا كانت كثرة التبول تؤثر على حياتك اليومية أو كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل الألم أو الدَّم في البول، يجب عليك استشارة الطبيب لتحديد السبب الدقيق وتلقي العلاج المناسب.